[b]همسه ثائرة في آذان الأحرار
حينما تستمر عجلة حقوق الإنسان في التقدم إلى الخلف.. ويتقهقُر الشعبُ جوعا وينتشر الفساد.. ويقول الظالم إنني عادل ... ويقول الحاكم إنا لكم بثقة الظلم.... ونفكر عميقا بمستقبل أولادنا الغير مشرق.. حينها يكون لنا الحق بان نثور على النظام ونطالب بكرامتنا قبل لقُمتنا.
في ضوء ما حصل عند الشعب التونسي وقاموا بخلع رئيسهم وألان الدور عند إخواننا المصريين ليخلعوا النظام والحاكم ولينطقوا يكفينا ظلم يكفينا ما صمتنا به لسنين الندم , فاعلموا إن لأي إنسان بهذه الحياة طاقة وكميه محددوه من الاستيعاب للضغوطات وبعدها سينفجر ويثور وهذا ما حصل في الآونه الأخيرة .
لكن ما لا يستوعبه الإنسان ولا يقبل بهِ العقل البشري هو ما سر تمسك الرئيس حسني مبارك بهذا الكرسي لا ادري كيف له إن يستمر بالحكم وهو يرى بأمّ عينه العدد الهائل من الشعب الثائر الذي يعلن إمام الجميع " نحن بنكرة حسني مبارك" الإنسان في ضوء مُجتمعه لا يحب إن يكرهه احد فما بالكم برئيس دوله!!.
ما هي القوة الكامنة بداخله لفرض نفسه بديكتاتوريه ويطالب بالديمقراطية بخطابه الأخيرة , فان نسي فانا اذكره الديمقراطية أصلها كلمه يونانيه تعني حكم الشعب نفسه بنفسه وان أراد حسني مبارك إن يطبق ما ينادي به بلاسم يجب عليه إن يترك الكرسي ويسمح لشعبه حرية الاختيار لقائدة يكفيه ما جلس به للحكم الم يشبع من سنين السلب والنهب للقُمه عيش الفقراء.
الم يحن لكُل أولئك الذين يتألمون من الفساد وهضم الكثير من الحقوق فأول حق من نصوص حقوق الإنسان هو حق الحياة وأين هو هذا الحق في ضوء الازمنه التي حصلت للمجتمع المصري بعد جمعه الغضب, فالشعب أمن وايقن ان يد واحد لا تُصفق ففي الاتحاد قوة وهو ما جمعهم ليثورا ويصرخوا ويخسروا أرواح من شعبهم لأجل الدفاع عن كرامتهم .
ومنهم من يحمل أولادة الأطفال في المسيرات ليشهد أبنائهم أنهم شاركوا بنهضة تغير جذّري لهم للمستقبل وليؤمنوا إن إبائهم لم يثورا ولم يغضبوا إلا لأجلهم ... فأنا ثائرة واهمس في وجه الأحرار لا تيأسوا ولا تستسلموا فأمي وأمّكم هي الحرية[/b]