[ فى أحد الأيام بلغنى من بعض الأصدقاء الذين شاهدوا فيلم "بالألوان الطبيعية " أن هنالك حوارآ ورد على لسانى فى أحد مواقع الإنترنت وقد استغربوا من التصريحات التى نسبت لى فى الحوار بحكم إنهم يعرفوننى عن قرب وبالتالى يعرفون شخصيتى و طريقة تفكيرى و بصراحة فى البداية لم أعر الموضوع اى اهتمام ولكن وقعت عينى بالصدفة على هذا الحوار على أحد مواقع الإنترنت و حينها عرفت سبب استغراب الجميع مما كتب فى هذا الحوار ولقد كانت صدمتي أكبر منهم فقد أتضح لى من خلال ما قرأته أن الصحفية كتبت حوارآ و تفاصيلآ تتعلق بدورى فى الفيلم و هي لم تشاهد الفيلم من الأساس والذى أدهشنى أكثر انها حاورتنى واننى بالتالى مصدر هذا الهراء ....، فالعنوان الذى هو كالآتى " أرحب بالقبلات و أرفض المايوة " عنوان مستفز للغاية ولا يعقل لأنسانة جامعية وعندها الحد الأدنى من الوعى أن تصرح بمثل هذا الكلام الذى ليس لة معنى ....
[ أما فيما يخص الحوار الذى يفترض فية انة صدر عن لسانى فقد شكل لى صدمة أكبر من صدمة العنوان حيث أن الأسلوب اللغوى و النحوى إجمالآ كان متواضعآ للغاية هذا بدون احتساب المعنى و الأفكار التى لاتمت بصلة لطريقتى فى التفكير ولا تعبر سواء من قريب أو من بعيد عن الشخصية التى جسدتها فى الفيلم أو عن الممثلة التى جسدت تلك الشخصية أو عن الفيلم نفسة لهذا السبب قررت الرد على هذا الحوار المشوة المنسوب لى لأيمانى الشديد بان رد فعل الجمهور لن يقل عن رد فعلى حيال ما كتب ..
[ فالذى قيل عن لسانى من شأنة أن يضعنى فى إطار سلبى ويشكل عنى فكرة لا تخلو من السطحية و الهيافة ....
[ و أنا أرجو الصحافة و الأعلام أن ينقلوا كل مايصدر عن لسان الفنانيين بكل أمانة و شفافية لأنهم الرابط الوحيد بيننا و بين الجمهور و الوسيلة الوحيدة التى من شأنها أن تنقل للجمهور آرائنا و وأسلوب تفكيرنا ... واننى اعتبر اى نوع من أنواع التلاعب بالأفكار أو تشويه الحوارالذى يدلى بة الفنان يترتب عنة نتيجة سلبية تشوة صورة الفنان فى نظر جمهوره
[ فنحن اليوم نعيش عصر الإنترنت وكل ما يكتب أو يصرح بة أو ينسب للفنان يبقى مدونآ على شبكة الانترنت للأبد
[ كما أننى لا أنسى أن أشكر كل الصحفيين و الإعلاميين المحترمين الذين تعاملت معهم سواء فى تونس أو فى مصر أو فى كافة أنحاء الوطن العربي على مدار أثنى عشرة سنة هي عمري الفني والذين كانوا فى منتهى الحرص على نقل كل الحوارات و الآراء التى أدليت بها و توصيلها للجمهور كما هي بدون تشوية أو عناوين سخيفة ولا يفوتنى فى النهاية أن ابلغ هؤلاء الصحفيين و الإعلاميين جزيل شكرى و امتنانى لدعمهم المستمر لى