اتذكر مكالمتي الاولى معك كانت لمحه جنونيه مني.....................اتذكر كم كذبة اسمعتني وكم همسة ارسلت في اذني ؟.....................ياه حتى دار بنا الزمان واوصلنا ها هنا .............اتدري ان صوتك اصبح كاغنية اعشق سماعها كل يوم.......................حتى اني اعتدت على وقع اصابعي على جهازي النقال وكاني اضرب على القيثارة...............لاسمع صوتك باعذب الالحان............انا اعترف باني اصبحت مدمنه على ذالك الصوت الدافيء المتكسر..............وعلى ذالك الضحكات المخنوقه والمتقطعه الساخره...............فجنونك اصابني الغثيان وجعل مني امراة مجنونه بالحديث معك.......... فقد اصبحت يا شهريار كفنجان قهوة الصباحيه...........وكعناوين جرائدي اليوميه..........التي ان لم اقراها كل يوم شعرت بالضياع يا ايها المجهول يا من تختبيء خلف الاثير بالرغم انك الدفيء فاني لا استطيع الاقتراب لخوفي من ان احترق بنارك ولكن انا اقر بانك خلقت في داخلي حبا جديدا............لا اعرف كيف اصيغ له عنوان.........او ان اعطيه تسمية معينه........فهو حب غير العشق الذي نعرف....وغير المشاعر التي نشعر بها هو حب من نوع اخر..................بعيد عن الذي نكتب عنه اونبكي عليه .............لربما اسميته حبا عذريا جديدا ...............طاريء او لربما كان نوعا من المشاعر التي تجمع الاصدقاء ليغنو على وتيرة واحده...............او انه ضرب من العشق الروحاني................لا ادري!........
يا انت انا لا اطلب منك ان تبادلني الشعور ذاته ولكن اطلب منك ان تخط اسمي بخط لا ينسى ...............بعيدا عن اساطير نسائك..........وان تذكرني كلما نظرت الى هاتفك النقال فها انا افتح لك ذراعي واضمك الى الامان...............فكلما شعرت بانك محتاج ان تختلي بنفسك .........ولتشكي احزانك وتبكي الامك..........كلما احتجت ان تغضب فقط دق باب قلبي وستراني امسح عن خديك الدمع.............اخيط لك جروحك .............الاطف احزانك واكتب لك حلولا على اسطوانات الامك وسابكي معك كلما بكيت..............وساضحك معك كلما ضحكت............فلا تتردد في ان تطرق بابي..................ولا تتردد في العوده الى ايام الطفوله على شرفتي...........فانا خلقت من ضلعك لاكون لك سندا قويا وصدرا حنونا وقلبا دافئا ومشاعر فياضه متجدده لاتنتهي............